حوامات “مازنجر” وروبوت شبيهة للبشر..تقنيات جديدة في جيتكس دبي

gitex
gitex

حوامات مثل التي كان يقودها ماهر في كارتون الأطفال الشهير “مازنجر” وسيارات ذاتية القيادة تشبه ما نشاهده في افلام الخيال العلمي، و روبوتات شبيهة للبشر، وغيرها من التقنيات الحديث تم استعراضها خلال معرض جيتكس دبي.

وعرض جناح شركة اتصالات جانب من التقنيات الحديثة المعتمدة في الأساس على تكنولوجيا الجيل الخامس.

سيارات المستقبل:

عرضت شركة اتصالات سيارة روبوتية مثلما ما تم وصفها من جانب احد المتخصصين، مزودة بتقنية القيادة الذاتية دون تدخل بشري على الطرق السريعة والمدن.

وتعتمد السيارة على عدد من المستشعرات والكاميرات موضوعة في صناديق صغيرة مثبتة في الزوايا الأمامية والخلفية.

دراجة طائرة “حوامة مازنجر” : 

هي عبارة عن موتوسيكل بشكله التقليدي ولكنه يتحول بضغطة زر لأيقونة ميكانيكية رباعية الإطارات مزودة بمحرك من مازيراتي من 8 اسطوانات بسعة 5.2 لتر، ومدعومة بتوربينات نفاثة مثبتة في محور كل إطار ويبلغ عزمها 96 ألف دورة في الدقيقة، ويمكن لهذه الدراجة النارية ان تتحول إلى وضعية التحليق خلال 60 ثانية فقط.

سيارات توصيل ذكية :

تتميز مركبات توصيل الطلبات ذاتية القيادة “نيوليكس” بكونعا اصغر حجما من شاحنات النقل العادية إلا أنها قادرة على حمل وتوصيل أحجام وأوزان ثقيلة  مقارنة بمعظم الروبوتات الأخرى.

ويمكن للعملاء تتبع مركبات التوصيل ذاتية القيادة من خلال التطبيق الخاص بها .على الهواتف الذكية.

الروبوتات المتقدمة :

يستمر عالم الروبوتات في التوسع السريع و الانتشار، وزادت استخدامات الروبوتات فأصبحت جزء من استراتيجيات التخطيط للعديد من القطاعات الاقتصادية.

وبحسب الإحصاءات الأولية لتقرير “عالم الروبوتات”، انه تم شحن عدد قياسي من وحدات الروبوتات خلال العام الماضي بلغ 384 ألف وحدة روبوت بزيادة 1% عن عام 2017.

الروبوت شبيه البشر “سلمى و أوين” :

الروبوتات الشبيهة للبشر هي عبارة عن مجموعة متكاملة من الروبوتات تجمع بين التقنيات المتطورة والتصاميم الفنية، الروبوت تكاد لا تميزه عن البشر في ملمس جلده وحركة عينيه وصوته، حتى أنه اعتمادا على تقنيات الذكاء الاصطناعي تعلم كيف يداعبك عند الحديث معه.

الأمر الذي جعل الأمر يختلط عليا انا شخصيا وكدت ان أضع يدي على شخص لا أعرفه كان يقف في إحدى جنبات صالة العرض لأتاكد انه روبوت او انسان، ولكن، حمدا لله اني لم افعل لانها كانت بشرية.

ولكن يكفي أن يكون التطور التكنولوجي والدقة في صناعة الروبوتات سببا في أن يختلط على الأمر في التمييز بين بشري وانسان الى.

حتى ان الروبوت أوين اخذ يمازحنا ويتعرف علينا ونحن مجموعة، ليسأل رجل هندي من اي بلد انت، فيرد عليه من الهند، ليسأله من مكان في الهند فانا اعرف الهند جيدا.